هي خاصية النظام المفتوح أو المغلق للكائن الحي، ينظم منها بيئته الداخلية وذلك للحفاظ على استقرارها وثباتها. ومن أجل ذلك يجب الحفاظ على عدة متغيرات #كالحرارة مثلا التي يجب أن تبقى ضمن حدود معينة بواسطة جهاز دقيق لتنظيمها يسمى #الترموستات ونسبة السكر في الدم ودرجة الحموضة والضغط الداخلي وبصفة عامة فاننا نقصد بالاستتباب قدرة كل جهاز –على حدة– على الحفاظ على توازنه من أجل الحفاظ على الكل وهو الكائن الحي. وذلك بفعل #الأجهزةالمختلفة #والانزيمات #والهرمونات والتي تقوم بملاحظة ومواجهة أي خلل قد يحدث ويسمح الجسم لنفسه بسهولة بالتأقلم مع البيئة المحيطة من أجل تفادي أي تغيرات مفاجئة داخل الجسم وكمثال عن ذلك نسبة السكر في الدم إذ تتدخل العديد من الهرمونات لتبقيه في مستوياته الطبيعية, هذا المصطلح استعمله كلود برنار،الذي يعتبر أب الفيزيولوجيا، ونشر سنة 1865.
حيث يستخدم الفسيولوجيون اصطلاح الاستتباب بمعنى المحافظة على الظروف الثابتة أو الساكنة في المحيط الداخلى للجسم . و تقوم كل أعضاء الجسم و أنسجته بصورة أساسية بوظائف تساعد في المحافظة على هذه الظروف الثابتة . فمثلا تزود الرئتان الأكسجين باسترار للسائل خارج خلوي ليعوض عما تستعمله الخلايا من الأكسجين ، كما تقوم الكليتان بالمحافظة على تركيزات أيونية ثابتة ، و يوفر الجهاز الهضمى الغذاء الضرورى للجسم .

No comments:
Post a Comment